{ لِمِثْلِ } أي لنيل مثل { هَذَا } العطاء والفضل العظيم { فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ } فإن هذه هي التجارة الرابحة لا العمل للدنيا الزائلة ، وحظوظها المشوبة بالآلام السريعة الانصرام ، فإنها صفقة خاسرة ، ونعيمها منقطع وخيرها زائل ، وصاحبها عن قريب منها راحل ، وهذا من تمام كلامه وقيل : إن هذا من قول الله سبحانه قاله ابن عباس وقيل من قول الملائكة والأول أولى .
وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب قال : ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده في يدي ، فرأى جنازة فأسرع المشي حتى أتى القبر ، ثم جثا على ركبتيه فجعل يبكي حتى بل الثرى ثم قال : لمثل هذا فليعمل العاملون ) وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : ( دخلت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على مريض يجود بنفسه فقال : لمثل هذا فليعمل العاملون ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.