ثم بيّن سبحانه أنه هو الرزاق لا غيره ، فقال : { إِنَّ الله هُوَ الرزاق } لا رزاق سواه ولا معطي غيره ، فهو الذي يرزق مخلوقاته ويقوم بما يصلحهم فلا يشتغلوا بغير ما خلقوا له من العبادة { ذُو القوة المتين } ارتفاع المتين على أنه وصف للرزاق ، أو لذو ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أو خبر بعد خبر . قرأ الجمهور : { الرزاق } وقرأ ابن محيصن : ( الرازق ) وقرأ الجمهور { المتين } بالرفع ، وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش بالجرّ صفة للقوّة ، والتذكير لكون تأنيثها غير حقيقي .
قال الفراء : كان حقه المتينة ، فذكرها لأنه ذهب بها إلى الشيء المبرم المحكم الفتل ، يقال : حبل متين : أي محكم الفتل ، ومعنى المتين : الشديد القوّة هنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.