تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا} (18)

13

المفردات :

تسمى سلسبيلا : سهل الدخول في الحلق لعذوبته وصفاته .

التفسير :

18- عينا فيها تسمّى سلسبيلا .

ويسقون من عين في الجنة تسمى السلسبيل ، سميت بذلك لسلالة مائها ، وسهولة جريها وانحدارها واستساغتها في حلوقهم ، والفائدة في تسمية العين بالسلسبيل بعد أن ذكر أن الخمر تمزج بالزنجبيل ، أن العرب تستلذ الزنجبيل وتستطيبه لطيب رائحته ، ولأنه يحدث لذعا في اللسان ، ويهضم المأكول ، ولهذا يذكرون الزنجبيل في وصف رضاب النساء ، فذكر القرآن أن الخمر رغم أنها تمزج بالزنجبيل إلا أنها في طعم الزنجبيل وليس فيها اللّذغ ، بل فيها السلاسة وسهولة الانحدار في الحلق ، وسهولة المساغ كالسلسبيل .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا} (18)

{ عيناً فيها تسمى سلسبيلاً } قال قتادة : سلسلة منقادة لهم يصرفونها حيث شاءوا ، قال مجاهد : حديدة الجرية . قال أبو العالية ومقاتل بن حيان : سميت سلسبيلاً لأنها تسيل عليهم في الطرق وفي منازلهم تنبع من أصل العرش من جنة عدن إلى أهل الجنان وشراب الجنة على برد الكافور وطعم الزنجبيل وريح المسك . قال الزجاج : سميت سلسبيلاً لأنها في غاية السلاسة تتسلسل في الحلق ، ومعنى قوله : { تسمى } أي توصف لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلاً صفة لا اسم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا} (18)

قوله : { عينا فيها تسمى سلسبيلا } عينا ، منصوب على أنه بدل من { كأسا } يعني يسقون عينا في الجنة اسمها السلسبيل وهو الشراب اللذيذ المستطاب .