{ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً } يعني : خمراً وشراباً { كَانَ مِزَاجُهَا } يعني : خلطها { زَنجَبِيلاً عَيْناً فِيهَا تسمى سَلْسَبِيلاً } وقال القتبي : والزنجبيل اسم العين ، وكذلك السلسبيل ويقال : إن السلسبيل اللبن والزنجبيل طعمه ، والعرب تضرب به المثل . وقال مقاتل : إنما سمي السلسبيل ، لأنها تسيل عليهم في الطريق وفي منازلهم ، وقال أبو صالح : بلغني أن السلسبيل شديد الجرية . وقال بعضهم : معناه { كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً } عيناً فيها تسمى سلسبيلاً يعني : عيناً تسمى الزنجبيل وتم الكلام ثم قال : سلسبيلاً يعني : سل الله تعالى السبيل إليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.