تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

التفسير :

10- وإذا الصّحف نشرت .

هي كتب الأعمال التي عملها الإنسان في الدنيا ، وسجّلت في صحيفته ، تنشر الصحف يوم القيامة ، ويأخذ المؤمن كتابه بيمينه ، فإذا قرأه ابيض وجهه . ويأخذ الكافر كتابه بشماله ، فإذا قرأه اسود وجهه من الغمّ والذلّ ، حيث يجد كل ما عمل من الكفر والظلم مسجّلا .

قال تعالى : ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا . ( الكهف : 49 ) .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } قرأ أهل المدينة والشام وعاصم ويعقوب : { نشرت } بالتخفيف ، وقرأ الآخرون بالتشديد ، كقوله : { يؤتى صحفاً منشرة }( المدثر- 52 ) ، يعني صحائف الأعمال تنتشر للحساب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } هي صحف الأعمال تنشر ليقرأ كل أحد كتابه ، وقيل : هي الصحف التي تتطاير بالأيمان والشمائل بالجزاء .