تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

119- 120 –{ وتركنا عليهما في الآخرين* سلام على موسى وهارون } .

جعلنا لهما ذكرا حسنا ، وثناء مُتصلا في أمم الأرض وعالم السماء ، فالملائكة والجن والإنس يسلمون عليهما أبدا الدهر ، ويثنى عليهما الناس الثناء الجميل .

وتضل الأمم والجماعات والأفراد إلى يوم الدين ، تقول : { سلام على موسى وهارون } . وما في معناه ، أي : ما أبدع عملهما في إحقاق الحق ، وإزهاق الباطل وإبلاغ الرسالة ، وإنقاذ المستضعفين ، وإهلاك الظالمين ، ونشر الإيمان بين الناس ، فلهم من الجميع السلام اللفظي والسلام المعنوي .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

ولما ظهر بهذا أن لهما من الشرف والسؤدد أمراً عظيماً كانت نتيجته : { سلام } أي عظيم { على موسى } صاحب الشريعة العريق في الاتصاف بمقصود السورة { وهارون * } وزيره وأخيه .