تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

19

المفردات :

ضيزى : جائرة غير عادلة ، ناقصة غير تامة .

التفسير :

22- { تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } .

إنها قسمة جائرة ظالمة ، أن يكون لكم معشر المشركين النوع المحبوب من الأولاد وهو الذكر ، وله تعالى النوع المذموم بزعمكم وهو الأنثى .

قال الإمام فخر الدين الرازي :

إنهم ما قالوا : لنا البنون وله البنات ، وإنما نسبوا إلى الله البنات ، وكانوا يكرهونهنّ ، كما قال تعالى : { ويجعلون لله ما يكرهون . . . } ( النحل : 62 )

فلما نسبوا إلى الله البنات حصل من تلك النسبة قسمة جائرة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

شرح الكلمات :

{ تلك إذاً قسمة ضيزى } : أي قسمتكم هذه إذاً قسمة ضيزى أي جائرة غير عادلة ناقصة غير تامة .

المعنى :

إذا كان الأمر على ما رأيتم فإنها قسمة ضيزى أي جائرة غير عادلة وناقصة غير تامة فكيف ترضونها لمن عبدتم الأصنام من أجل التوسل بها إليه لقضى حوائجكم ؟ .

الهداية

من الهداية :

- التنديد بالشرك والمشركين وتسفيه أحلامهم لعبادتهم أسماء لا مسميات لها في الخارج إذ تسمية حجراً إلهاً لن تجعله إلهاً

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

{ تلك إذا قسمة ضيزى } أي : هذه القسمة التي قسمتم جائرة غير عادلة يعني جعلهم الذكور لأنفسهم والإناث لله تعالى ووزن ضيزى فعلى بضم الفاء ، ولكنها كسرت لأجل الياء التي بعدها .