تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ} (86)

71

86 ، 87 ، 88 – { قال ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين } .

قل يا أيها الرسول لقومك : لا أسألكم على تبليغ الرسالة أجرا ، وما أنا دَعِيُّ كذاب أتكلّف القول بالرسالة وأدّعيه ، بل أنا رسول حقا ، وما هذا القرآن إلا ذكر ورسالة وتذكير من الله تعالى للناس أجمعين ، ولتعرفنّ خبره وأثره وفضله بعد وقت من الزمان ، حين يظهر فضل القرآن ، ويسطع نوره في المشارق والمغارب ، وتفتح البلاد ، وتنضوي تحت علمه بلاد الفرس والروم ، ومصر ومعظم بلاد المعمورة في ذلك الحين ، أو المراد : ستعلمون صدق القرآن عند موتكم ، وعند البعث والحشر والحساب والجزاء .

وكان الحسن البصري يقول : يا ابن آدم ، عند الموت يأتيك الخبر اليقين . ا ه

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ} (86)

شرح الكلمات :

{ قل ما أسألكم عليه من أجر } : لا أسألكم على البلاغ أجراً تعطونه لي .

{ وما أنا من المتكلفين } : أي المتقولين القرآن ومات أنذركم به من تلقاء نفسي .

المعنى :

وهنا قال تعالى لرسوله قل لقومك المكذبين برسالتك { ما اسألكم عليه } أي على البلاغ { من أجر وما أنا من المتكلفين } الذين يتقولون على الله ويقولون ما لم يقل

الهداية :

من الهداية :

- لا يجوز أخذ الأجرة على بيان الحق والدين .

- ذم التكلُّف المفضي إلى الكذب والتقول على الله وعلى الرسول والمؤمنين .