تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} (3)

التفسير :

3- { إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين } .

إن في خلق السماوات وما فيها من أبراج وأفلاك وملائكة ، وشموس وأقمار ونجوم وغير ذلك ، وفي خلق الأرض وما فيها من جبال وبحار وأنهار ونبات ، وإنسان وحيوان وطيور وطرق ، ومعالم متعددة وغير ذلك لعلامات ودلائل وآيات ترشد الناس إلى الإيمان بأن هذه الصنعة الدقيقة لابد لها من خالق قادر حكيم متصف بالكمال ، هو الله سبحانه وتعالى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} (3)

شرح الكلمات

{ إن في السموات والأرض } : أي إن في خلق السموات والأرض .

{ لآيات } : أي لدلالات واضحات على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه وحكمته وهي موجبات الربوبية والألوهية له وحده دون سواه .

{ للمؤمنين } : أي لأنهم بالإيمان أحياء يبصرون ويسمعون فيرون الآيات .

المعنى :

وقوله تعالى : { إن في السموات والأرض } أي في خلقهما وإيجادهما وما فيها من عجائب الصنعة لآيات المؤمنين تدلهم على استحقاق ربهم للعبادة دون سواه من سائر خلقه ، وخُصَّ المؤمنون بهذه الآيات ؛ لأنهم أحياء يسمعون ويبصرون ويعقلون ، فهم إذا نظروا في السموات والأرض تجلت لهم حقائق أن الخالق لهذه العوالم لن يكون إلا قادراً عليماً حكيماً عزيزاً ، ومن ثم وجب أن لا يعبد إلا هو ، وكل عبادة لغيره باطلة .

الهداية

من الهداية :

- الإيمان أعم من اليقين ومقدم عليه في الترتيب ، واليقين أعلى في الرتبة .