فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} (3)

ثم أخبر سبحانه بما يدل على قدرته الباهرة فقال : { إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي في خلقهما { لَآيَاتٍ } دالة على قدرة الله ووحدانيته { لِلْمُؤْمِنِينَ } قال الزجاج : ويدل على أن المعنى في خلقهما قوله : { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( 4 ) } .