ولما كانت الحواميم كما روى أبو عبيدة في كتاب الفضائل عن ابن عباس لبيان القرآن حذف ما ذكر في البقرة من قوله تعالى { خلق } ليكون ما هنا أشمل فقال تعالى : { إن في السماوات } أي : ذواتها بما لها من الدلالة على صانعها وخلقها على ما فيها من العبر بما فيها من المنافع وعظيم الصنعة ، وما لها من الشفوف الدال على تعددها بما فيها من الكواكب { والأرض } كذلك وبما حوت من المعادن والمعاش { لآيات } أي : دلالات على وجود الإله القادر الفاعل المختار ؛ فإن من المعلوم أنه لا بد لكل ذلك من صانع متصف بذلك ، وقال تعالى { للمؤمنين } لأنهم برسوخهم في هذا الوصف الشريف أهل للنظر ؛لأن ربهم يهديهم بإيمانهم ، فشواهد الربوبية لهم منهما لائحة وأدلة الإلهية فيهما واضحة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.