فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} (3)

{ إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين( 3 ) } .

صنع السماوات ورفعها وحفظها ، وإبداع الأرض وتذليلها واتساعها ، برهان وحجة للمصدقين ، وهداية إلى الخلاق العليم ، فمن نظر في إتقانهما ، وتفكر في تسخيرهما وتدبيرهما ، زاده ذلك ركونا إلى من أنشأهما وطوّعهما .