تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

46

60- هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ .

هل يكافأ المتقون الذين فعلوا الطاعات والقربات ، وتركوا المحرمات والمعاصي ، إلاّ بفسيح الجنات .

قال أبو السعود :

ما جزاء الإحسان في العمل إلا الإحسان في الثواب ، أي أنّ من قدم المعروف والإحسان استحق الإنعام والإكرام .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

شرح الكلمات :

{ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان } : أي ما جزاء الإِحسان بالطاعة إِلا الإِحسان بالنعيم .

المعنى :

وقوله عظم فضله وجل عطاؤه وهو الرحمن { هل جزاء الإِحسان } أي في الإِيمان والطاعات من العبادات { إلا الإِحسان } إليه بمثل هذا النعيم العظيم الذي ذكر في هذه الآيات .

الهداية :

من الهداية :

- الإِشادة بالإِحسان وبيان جزائه والإِحسان هو إخلاص العبادة لله والإِتيان بها على الوجه الذي شرع أداؤها عليه ، مع الإِحسان إلى الخلق بكف الأذى عنهم وبذل الفضل لمن احتاجه منهم .