تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

1

التفسير :

5- { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } .

هو المالك لأمرهما ، والمدبّر لشئونهما ، والنافذ حكمه فيهما ، وإليه مصير جميع خلقه ، فيقضي بينهم بحكمه .

إنه هو سبحانه المعز المذل ، القابض الباسط ، المعطي المانع ، الكون في قبضته ، والسماوات والأرض في ملكوته وحفظه ، وإليه مرجع الخلائق جميعا ، فيحاسبهم على أعمالهم ، ويجازيهم على الإحسان إحسانا ، وعلى السوء سوءا .

قال تعالى : { وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } . ( القصص : 70 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (5)

شرح الكلمات :

وإلى الله ترجع الأمور : أي مرد كل شيء إلى الله خالقه ومدبره يحكم فيه بما يشاء .

المعنى :

الثاني عشر : له ملك السماوات والأرض أي كل ما في السماوات وما في الأرض من سائر الخلق هو ملك لله تعالى وحده لا شريك له فيه ولا في غيره . الثالث عشر : رد كل الأمور إليه فلا يقضى فيها غيره ولا يحكم فيها سواه والظاهر منها كالباطن .

الهداية

/ذ4