تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

7- وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا .

ظنّ بعض الإنس كما ظن الجن أن الله لن يبعث رسولا لهداية الناس ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور ، وإرشادهم إلى العقيدة الصحيحة ، والتفكير الأمثل السويّ .

أو تفهم الآية على النحو الآتي :

ظن كفار قريش كما ظنّت الجن أنه لا بعث ولا حشر ، ولا حساب ولا جزاء ، وكلاهما فهم خاطئ . فالله يرسل الرسل لهداية الناس ، والله أكد أن البعث حق : قل بلى وربي لتبعثن . . . ( التغابن : 7 ) .

حتى يجازي كل إنسان بما عمل ، بالإحسان إحسانا ، وبالسوء سوءا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

شرح الكلمات :

{ أن لن يبعث الله أحدا } : أي لن يبعث رسولا إلى خلقه .

المعنى :

{ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } أي وقالوا مخبرين قومهم وأنهم أي الإِنس ظنوا كما ظننتم أنتم أيها الجن أن لن يبعث الله أحدا رسولا ينذر الناس عذاب الله ويعلمهم ما يكلمهم ويسعدهم في الدنيا والآخرة .