وقوله : { وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ } يريدُ به بني آدم .
وقوله : { كَمَا ظَنَنتُمْ } مخاطبةٌ لقومِهم من الجنِّ وقولهم : { أَن لَّن يَبْعَثَ الله أَحَداً } يحتملُ معنيين : أحَدُهُما بَعْثُ الحَشْرِ من القبورِ ، والآخرُ بَعْثُ آدَمِيٍّ رَسُولاً ، وذكر المَهدوي تأويلاً ثالثاً ، أنَّ المعنى : وأنَّ الجنَّ ظَنُّوا كما ظَنَنْتُمْ أيها الإنْسُ ، فهِي مخاطَبَةٌ من اللَّهِ تعالى ، قال الثعلبيُّ : وقيل : إن قَولَه : { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنس } الآية ، ابتداء إخْبارٍ مِنَ اللَّه تعالى ، ليسَ هو من كلامِ الجنِّ ، انتهى . فهو وِفَاقٌ لما ذكره المهدوي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.