غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

1

السادس { وأنهم } أي الإنس { ظنوا كما ظننتم } أيها الجن قاله بعضهم لبعض . وقيل : هذه الآية والتي قبلها من جملة الوحي بلا تقدير الحكاية . والضمير في { وأنهم } للجن ، والخطاب في { ظننتم } لأهل مكة . والأولى أن يكون الكلام من كلام الجن لئلا يقع كلام أجنبي في البين .

/خ28