{ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } أي وأن الجن ظنوا كما ظننتم أيها الناس أنه لا بعث بعد الموت ، فتكون هذه الآية وما قبلها من جملة الكلام الموحى به ، وقيل المعنى : وأن الإنس ظنوا كما ظننتم أيها الجن . على أنه كلام بعض الجن لبعض ، والمعنى أنهم لا يؤمنون بالبعث كما أنكم لا تؤمنون به . وهذان القولان من كلام الله تعالى معترضان في خلال كلام الجن المحكي عنهم عند بعض المفسرين . وعند بعضهم هما من جملة كلام الجن ، وعليه فلا اعتراض في الكلام ، تأمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.