تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ} (2)

المفردات :

خلق : أوجد كل شيء بقدرته .

فسوى : بين خلقه في الإحكام والإتقان .

التفسير :

2- الذي خلق فسوّى .

الذي أحسن خلق الخلائق على غير مثال سابق ، وجعلها متساوية في الإحكام والإتقان ، حسبما اقتضته حكمته ، ومنح كل مخلوق ما يناسب طبيعته ووظيفته ، صنعة العليم الخبير : الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين . ( السجدة : 7 ) .

وقال تعالى : وخلق كل شيء فقدّره تقديرا . ( الفرقان : 2 ) . ونظّم وأبدع وأكمل .

وقال تعالى : ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت . . . ( الملك : 3 ) .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ} (2)

{ الذي خلق فسوى } حذف مفعول خلق وسوى لقصد الإجمال الذي يفيد العموم ، والمراد خلق كل شيء فسواه : أي : أتقن خلقته وانظر ما ذكرنا في قوله : { فسواك فعدلك } [ الانفطار : 7 ] .