غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ} (2)

1

ثم شرع في بعض أوصافه الكمالية فقال { الذي خلق فسوّى } وقد مر نظيره في " الانفطار " أي خلق الإنسان فجعله منتصب القامة في أحسن تقويم ، أو خلق كل حيوان بل كل ممكن فجعله مستعدّاً للكمال اللائق بحاله .

/خ19