تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ} (33)

27

المفردات :

رواكد : ثوابت لا تتحرك .

التفسير :

33- { إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } .

إذا أراد الله أن يسكن الريح لأوقفها ، وبذلك تقف السفن عن الحركة ، وتتعطل المصالح ، وربما فسدت المؤن ، إن في ذلك الاختبار والابتلاء لعظة وعبرة لكل صبار على البلايا ، شكور على النعم والعطايا ، فالإيمان نصفان : نصف صبر ، ونصف شكر .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ} (33)

إن يشأ الله الذي أجرى هذه السفن في البحر يُسكن الريح ، فتَبْقَ السفن سواكن على ظهر البحر لا تجري ، إن في جَرْي هذه السفن ووقوفها في البحر بقدرة الله لَعظات وحججًا بيِّنة على قدرة الله لكل صبار على طاعة الله ، شكور لنعمه وأفضاله .