{ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الريح } قرأ الجمهور بهمز { يشأ } ، وقرأ ورش عن نافع بلا همز . وقرأ الجمهور { الريح } بالإفراد ، وقرأ نافع : " الرياح " على الجمع ، أي يسكن الريح التي تجري بها السفن { فَيَظْلَلْنَ } أي السفن { رَوَاكِدَ } أي سواكن ثوابت { على ظَهْرِهِ } البحر ، يقال : ركد الماء ركوداً : سكن ، وكذلك ركدت الريح ، وركدت السفينة ، وكل ثابت في مكان ، فهو راكد . قرأ الجمهور { فيظللن } بفتح اللام الأولى ، وقرأ قتادة بكسرها ، وهي لغة قليلة . { إِنَّ في ذَلِكَ } الذي ذكر من أمر السفن { لآيات } دلالات عظيمة { لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } أي لكل من كان كثير الصبر على البلوى كثير الشكر على النعماء . قال قطرب : الصبار الشكور الذي إذا أعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر . قال عون بن عبد الله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.