تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

19

ظننت : علمت .

ملاق : معاين .

20- إني ظننت أني ملاق حسابيه .

لقد كنت متيقنا بيوم الحساب والجزاء ، مراقبا لربّي في حياتي ، مخلصا له في العمل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

ظننتُ : علمت ، أيقنت .

وكل واحدٍ منهم يقول : إني علمت أن ربّي سيحاسبني حسابا يسيرا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

ولما كانت حقيقة الحساب ذكر الأعمال والمجازاة عليها ، وكان الآدمي - لأنه مجبول على النقص - لا يقدر أن يقدر الله حق قدره ، وكلما كان الإنسان أعلى كان الاستشعار والنقص من نفسه أكثر ، وكان من نوقش الحساب{[68046]} - كما قال{[68047]} النبي صلى الله عليه وسلم - عذب ، قال مؤكداً لأن من يرى حاله وكتابه ينكر أن يكون له ذنب أو منه تقصير : { إني ظننت } أي في هذا اليوم خوفاً من من سوء أعمالي التي أعرفها من نفسي { أني ملاق } أي ثابت لي ثباتاً لا ينفك أني ألقى {[68048]}بين يدي الديان{[68049]} { حسابيه * } لأني كنت جامعاً كما أمرت بين الخوف والرجاء ، فأخاف أن يقابل بين حسناتي{[68050]} وبين النعم فلا تقوم لي أصغر نعمة فأعذب على سيئاتي وأرجو غفرانه ، فحقق سبحانه رجائي وأمن خوفي ، فعلمت الآن أني لا أناقش الحساب ، وإنما حسابي العرض وهو الحساب اليسير بأن تعرض أعمالي فلا أجازى على سيئها وأثاب على حسنها{[68051]} مناً ورحمة وفضلاً ونعمة ، ويجوز أن يكون الظن في الدنيا ، عبر به عن اليقين إشارة إلى أنه يكفي العاقل في الخوف الحامل له على العمل ظن الخطر ، وفيه إشعار بهضم النفس لأن الإنسان لا ينفك عن خطرات من الشبه تعرض له وتهجم{[68052]} عليه وإيذان بأن مثل ذلك لا يقدح{[68053]} في الجزم بالاعتقاد وتنبيه على أنه يكفي في إيجاب العمل{[68054]} الظن فيكون حينئذ تعليلاً لإعطاء الكتاب باليمين ، وفيه تبكيت للكفار ونداء عليهم بأنهم لم يصلوا{[68055]} في هذا الأمر المحقق إلى مرتبة الظن ، فكيف بالمحقق من العلم فأهملوا العمل له فخالفوا .


[68046]:- زيد من ظ وم.
[68047]:- من ظ وم، وفي الأصل: قول.
[68048]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68049]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68050]:- من ظ وم، وفي الأصل: مساني.
[68051]:- من ظ وم، وفي الأصل: سبها.
[68052]:- من ظ وم، وفي الأصل: تجهم.
[68053]:- من ظ وم، وفي الأصل: لا يقدم.
[68054]:- من ظ وم، وفي الأصل: العامل.
[68055]:- من ظ وم، وفي الأصل: لم يوصلوا.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

{ إني ظننت أني ملاق حسابيه }

{ إني ظننت } تيقنت { أني ملاق حسابيه } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

قوله : { إني ظننت أني ملاق حسابيه } أيقنت وعلمت أني يوم القيامة ملاق حسابيه . فهو لم ينكر البعث كما أنكره الكافرون والمنافقون بل إنه نجا بخوفه من يوم الحساب .