تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

المفردات :

المقدّس : المبارك المطهّر ، والوادي المقدّس : هو واد بأسفل جبل طور سيناء ، من برية الشام .

طوى : اسم الوادي المقدّس .

التفسير :

16- إذ ناداه ربه بالواد المقدّس طوى .

حين نادى الله تعالى موسى في ظلال الليل ، في ليلة مباركة ، باركها نداء الحق سبحانه ، وتفضله وتلطفه بنداء موسى بالوادي المبارك المطهّر ، وهو واد في أسفل جبل طور سيناء من برية الشام ، المسمى طوى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

الواد المقدس : الوادي المبارك .

طوى : اسم ذلك الوادي ، وهو بين العقبة ومصر .

حين ناداه ربُّه في وادي طوى المقدّس في سيناء .

قراءات :

قرأ أهل الحجاز والبصرة : طُوى بغير تنوين . والباقون بالتنوين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

وفي " طوى " ثلاث قراءات : قرأ ابن محيصن وابن عامر والكوفيون " طوى " منونا واختاره أبو عبيد لخفة الاسم . الباقون بغير تنوين ؛ لأنه معدول مثل عمر وقثم .

قال الفراء : طوى : واد بين المدينة ومصر . قال : وهو معدول عن طاو ، كما عدل عمر عن عام . وقرأ الحسن وعكرمة " طوى " بكسر الطاء ، وروي عن أبي عمرو ، على معنى المقدس مرة بعد مرة ، قاله الزجاج ، وأنشد :

أعاذلَ إن اللوم في غير كنهِهِ *** عليَّ طِوَى من غَيِّكِ المُتَرَدَّدِ{[15779]}

أي هو لوم مكرر علي . وقيل : ضم الطاء وكسرها لغتان ، وقد مضى في " طه " {[15780]} القول فيه .


[15779]:قائله عدي بن زيد.
[15780]:راجع جـ 11 ص 175.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

قوله : { إذ ناداه ربه بالواد } المطهر المبارك ، واسمه طوى .