تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} (39)

المفردات :

مآبا : مرجعا .

التفسير :

39- ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا .

أي : ذلك اليوم الذي تقف فيه الملائكة صفّا خاشعين صامتين ، هو اليوم الحق ، الكائن لا محالة ، الذي يحق فيه الحق ، وينال فيه كل إنسان جزاءه العادل .

فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا .

فمن أراد النجاة في ذلك اليوم فليعمل عملا صالحا في مرضاة ربه ، ليجد مرجعا كريما عند الله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} (39)

مآبا : مرجعا .

ثم بيّن الله تعالى أن ذلك اليومَ حقٌّ لا ريبَ فيه ، { ذَلِكَ اليوم الحق } ، حيث الناس فريقان : فريق بعيد من الله ومآله إلى النار ، وفريق مآبُه القُرب من الله .

{ فَمَن شَآءَ اتخذ إلى رَبِّهِ مَآباً } .

بأن يعملَ عملاً صالحا يقرّبه منه ويُحِلّه دارَ النعيم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} (39)

قوله تعالى : " ذلك اليوم الحق " أي الكائن الواقع " فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا " أي مرجعا بالعمل الصالح ، كأنه إذا عمل خيرا رده إلى الله عز وجل ، وإذا عمل شرا عده منه . وينظر إلى هذا المعنى قوله عليه السلام : [ والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك ] . وقال قتادة : " مآبا " : سبيلا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} (39)

قوله : { ذلك اليوم الحق } المراد بذلك اليوم . يوم القيامة ، فإنه حق وإنه واقع لا محالة { فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا } أي اتخذ إلى الله بطاعته والإذعان له مرجعا . وقيل : سبيلا .