تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

1

التفسير :

4- { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم } .

له وحده ما في السماوات وما في الأرض ، خلقا وملكا وتدبيرا ، وهو المتفرد بعلو الشأن ، وعظم البرهان والسلطان .

قال تعالى : { عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال } . ( الرعد : 9 ) .

وقال سبحانه : { وهو العلي الكبير } . ( سبأ : 23 ) .

فالملك الحقيقي لله وحده ، أما ما يملكه الناس فهو عارية منتقلة ، والله هو المعز المذل ، المعطي المانع ، الرافع الخافض ، الباسط القابض ، ومن ثم يجب أن يتجه الناس إليه وحده بالدعاء وطلب العطاء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

ثم بين الله تعالى أن ما في السموات والأرض تحتَ قبضته وفي ملكه ، له التصرف فيه وحده إيجادا وعدماً ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

وأنه { الْعَلِيُّ } بذاته وقدره وقهره . { الْعَظِيمِ } الذي من عظمته

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

" له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم " تقدم في غير موضع{[13460]} .


[13460]:راجع ج 2 ص 69 طبعة ثانية. و ج 3 ص 278.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

{ له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }

{ له ما في السماوات وما في الأرض } ملكاً وخلقاً وعبيداً { وهو العلي } على خلقه { العظيم } الكبير .