فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

{ لَّهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض وَهُوَ العلى العظيم } ذكر سبحانه لنفسه هذا الوصف ، وهو ملك جميع ما في السماوات ، والأرض لدلالته على كمال قدرته ، ونفوذ تصرّفه في جميع مخلوقاته .

/خ12