فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ} (4)

{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } ذكر سبحانه لنفسه هذا الوصف وهو ملك جميع ما فيهما لدلالته على كمال قدرته ، ونفوذ تصرفه في جميع مخلوقاته { وَهُوَ الْعَلِيُّ } ذاته وشأنه على خلقه { الْعَظِيمُ } الكبير مكانه وبرهانه .