{ له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم( 4 ) } .
علّمنا مولانا ما يهدينا إلى جلاله وهيمنته ، فهو المالك للسماوات وما فيها من ملَك وفلَك ، ونجم وكوكب ، وله السلطان والاقتدار ، والملك والتدبير في الأرض وما عليها ومن عليها وما فيها { . . الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه . . }{[4224]} وهو متعالي المقام ، مسيطر على كل الخلق .
{ العظيم } الذي جاوز قدره وجلّ عن حدود العقول ، حتى لا تُتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته ؛ وعظمة الله سبحانه لا تكيف ولا تُحد ولا تمثل بشيء ؛ ويجب على العباد أن يعلموا أنه عظيم ، وأن يستيقنوا بعظمته بلا كيفية ولا تحديد . وأما وصف عقاب أصحاب النار ب{ عذاب عظيم } فهو بمعنى : مهول مستنكر ؛ وكذا وصف مكر النساء واحتيالهن بالعظمة كما في الآية الكريمة : { . . إن كيدكن عظيم }{[4225]} فالمراد بعظمة الكيد : هولُه ونُكُره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.