والجملة من قوله : { لَهُ مَا فِي السماوات } خبر أول أو ثانٍ على حسب ما تقدم في «العَزِيزِ الحَكِيم » . وجوَّز أبو البقاء يكون «العَزِيزُ » مبتدأ ، و«الحكيم » خبره ، أو نعته و{ لَهُ مَا فِي السماوات } خبره .
وفيه نظر ؛ إذا الظاهر تبعيَّتُها للجلالة . وأنت إذا قلت : «جَاءَ زَيْدٌ العَاقِلُ الفَاضِلُ » لا تجعل العامل مرفوعاً على الابتداء .
وقوله : { لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض } يدل على كونه موصوفاً بالقدرة الكاملة النافذة في جميع أجواء{[49025]} السموات والأرض على عظمها وسعتها بالإيجاد والإعلام وأن ما في السموات وما في الأرض ملكه وملكه ، وهو{[49026]} العَلِيّ أي المتعالي عن مُشابهةِ المُمْكِنَات العظيم بالقدرة والقهر والاستعلاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.