تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

27

المفردات :

فأعرض عمّن تولى : اترك ، ولا تهتمّ بمن أعرض عن القرآن وعن تذكيرنا .

التفسير :

29- { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } .

لا تأس على كفرهم وعنادهم ، وحسبك أنك بلغت رسالة الله إليهم ، ثم اتركهم وشأنهم ، لأنهم أعرضوا عن القرآن ، وصارت الدنيا أكبر همهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

فأعرِض أيها الرسول عن هؤلاء الذين لا همَّ لهم إلا جمع حطام الدنيا ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

{ فأعرض } يا محمد { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا } أعرض عن القرآن { ولم يرد إلا الحياة الدنيا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

" فأعرض عمن تولى عن ذكرنا " يعني القرآن والإيمان . وهذا منسوخ بآية السيف . " ولم يرد إلا الحياة الدنيا " نزلت في النضر . وقيل : في الوليد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

قوله : { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا } يعني دع من أدبر عن الحق ، واستكبر عن منهج الله { ولم يرد إلا الحياة الدنيا } يعني لا يبتغي ولا يهوى إلا الحياة الدنيا وما فيها من متاع وشهوات وزخرف ، وبذلك يأمر الله عباده المؤمنين المخلصين أن يتركوا الظالمين المكذبين ، الناكبين عن شرع الله ، المعرضين عن منهج الإسلام ، ولا يريدون غير المتاع والتلذذ بالشهوات وطيبات الحياة الدنيا .