تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

63

70- { لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ } .

لو نشاء جعلنا الماء العذب الفرات السائغ للشرب ، ملحا أجاجا تعافه النفس ، ولا يصلح لغرض من أغراض المعيشة ، كالطبخ أو سقي الزرع أو الري .

{ فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ } .

فهلا شكرتم ربكم ، واعترفتم بفضله في حياتكم ، وتسخير الحرث والزرع ، وتسخير الماء العذب الفرات لكم . وهلا اعترفتم له بالقدرة على إحياء الموتى ، وإخراجهم من قبورهم للبعث والحساب والجزاء .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

" لو نشاء جعلناه أجاجا " أي ملحا شديد الملوحة ، قاله ابن عباس . الحسن : مرًّا قُعَاعًا{[14670]} لا تنتفعون به في شرب ولا زرع ولا غيرهما . " فلولا تشكرون " أي فهلا تشكرون الذي صنع ذلك بكم .


[14670]:في ل: "زعافا" ومعناهما واحد. وهو الماء الشديد المرارة والملوحة.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

{ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ( 70 ) }

لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة ، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع ، فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم .