تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

63

72- { أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ } .

هل أنتم الذين زرعتم وأنشأتم وأوجدتم الشجرة التي تحرقونها بالنار فتستدفئون ؟

قال ابن كثير :

وللعرب شجرتان : إحداهما المرخُ ، والأخرى العفارُ ، إذا أخذ منهما غصنان أخضران ، فحكّ أحدهما بالآخر تناثر من بينهما شرر النار .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

" أأنتم أنشأتم شجرتها " يعني التي تكون منها الزناد وهي المرخ والعفار ، ومنه قولهم : في كل ش جر نار ، واستمجد المَرْخ والعفار ، أي استكثر منها ، كأنهما أخذا من النار ما هو حسبهما . ويقال : لأنهما يسرعان الوري . يقال : أوريت النار إذا قدحتها . وورى الزند يري إذا انقدح منه النار . وفيه لغة أخرى : ووري الزند يري بالكسر فيهما . " أم نحن المنشؤون " أي المخترعون الخالقون ، أي فإذا عرفتم قدوتي فاشكروني ولا تنكروا قدرتي على البعث .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار ، أم نحن الموجدون لها ؟