تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

19

راضية : يرضى بها صاحبها .

فهو في عيشة راضية .

هذا المؤمن يأخذ كتابه بيمينه ، ويدخل الجنة راضيا مرضيا ، فهو في عيشة هنيئة سعيدة ، راض صاحبها بالجنة والنعيم والحبور ، أو هو في عيشة مرضية ، يرضى بها صاحبها ولا يبغضها ، فهي فاعل بمعنى مفعول ، على حدّ قولهم : ماء دافق بمنعنى مدفوق ، أي أن المعيشة لو كان لها عقل لرضيت لنفسها بحالتها ، ولفرحت بها فرحا عظيما .

وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ، ويصحّون فلا يمرضون أبدا ، وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ، ويشبّون فلا يهرمون أبدا )ix

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } أي : جامعة لما تشتهيه الأنفس ، وتلذ الأعين ، وقد رضوها ولم يختاروا عليها غيرها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

{ فهو في عيشة راضية } ذات رضى أي يرضى بها صاحبها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

" فهو في عيشة راضية " أي في عيش يرضاه لا مكروه فيه . وقال أبو عبيدة والفراء : " راضية " أي مرضية ، كقولك : ماء دافق ، أي مدفوق . وقيل : ذات رضا ، أي يرضى بها صاحبها . مثل لابن وتامر ، أي صاحب اللبن والتمر . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ويصحون فلا يمرضون أبدا وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ويشبون فلا يهرمون أبدا ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

قوله : { فهو في عيشة راضية } أي في عيشة هنيئة مرضية لا نصب فيها ولا عناء ولا ظمأ ولا جوع ولا اغتمام ولا شقاء .