وقيل : حجارة من طين طبخت من نار جهنم ، وسجّيل أصلها سجّين ، فأبدلت لاما ، كما في أصيلان بأصيلال .
تقذفهم بحجارة صغيرة من طين متحجّر ، كالحمصة وفوق العدسة ، فإذا أصاب أحدهم حجر منها خرج به الجدري أو الحصبة حتى هلكوا .
والأولى أن نقول : إن الطير كانت تقذفهم بحجارة تحمل وباء ، أو تحمل قدرا إلهيا تسبب في إهلاكهم .
فالأمر كان معجزة ، والمعجزة أمر خارق للعادة ، لقد أراد الله أن يصدّ هذا الجيش المعتدي عن بيته الحرام ، فجعل هذه الطيور سببا ظاهريا ، فأرسلها جماعات متتابعة تقذفهم بحجارة مهلكة ، والمسبب الحقيقي في ذلك هو الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.