وقد خلت سنة الأولين : أي : وقد مضت سنة الله في الأقوام الأولين ، بإهلاك من كذبوا الرسل منهم ، وهذا وعيد لأهل مكة .
{ لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين } .
إن هؤلاء المشركين قد تمكن الشرك من قلوبهم ، وسلك الكفر طريقه إلى نفوسهم ، فلا يؤمنون بالقرآن الكريم ، ولا يصدقون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء الكفار سيصيبهم العذاب ؛ جزاء تكذيبهم ، فإن لله سننا لا تتخلف ولا تتبدل ، ومن هذه السنن : نجاة المرسلين ، وهلاك المشركين ، وفي هذا تهديد لأهل مكة ووعيد لهم : بأن يصيبهم ما أصاب المكذبين من الأمم قبلهم ، قال تعالى : { ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور } ( سبأ : 17 ) .
وقال سبحانه : { ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } . ( العنكبوت : 40 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.