{ وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم } .
كان أهل مكة يستبطئون العذاب ، ويقولون : متى يجيء ما تعدنا به يا محمد من نزول العذاب ؟ ! فأخبر الله تعالى : بأن كل قرية من القرى الظالمة ، كان هلاكها وقت مقدر ، فقد هلك قوم نوح بالطوفان ، وهلك فرعون في ماء النيل ، وهلكت عاد وثمود بعذاب شديد ، قال تعالى : { فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها*ولا يخاف عقباها } ( الشمس : 15 ، 14 ) .
ومعنى الآية : ما أهلكنا أهل قرية من القرى الظالمة ، التي كذبت رسل الله تعالى ، إلا ولها أجل مقدر مكتوب في اللوح المحفوظ ، لا ينسى ولا يغفل عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.