{ الغابرين } الباقين بعد مضي من كانوا معهم .
{ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون } قال : مجاهد يقولون ذلك استهزاء ، وقال قتادة : عابوهم والله بغير عيب بأنهم يتطهرون من أعمال السوء ، وكانت لهم ردود ردوا بها دعوة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، فمرة يقولون وقد هبوا سراعا يريدون فعل الفاحشة بأضيافه في بيته : ) . . أولم ننهك عن العالمين( {[2874]} ، ومرة يقولون : ) . . لئن لم تنته يالوط لتكونن من المخرجين( {[2875]} وثالثة يقولون : ) . . ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين( {[2876]} ، )ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر( {[2877]} ، لكن لما كانت القصة قد جاءت موجزة هاهنا كما أوردت في سورة الأعراف بينت الآيات الكريمة ردا واحدا مما ردوا به- والظاهر أن هذا الجواب صدر عنهم في المرة الأخيرة من مراتب مواعظه عليه السلام بالأمر والنهي ، لا أنه لم يصدر عنهم كلام آخر غيره
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.