فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{۞فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٖ مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ} (56)

{ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا } أي : إلا قولهم { أخرجوا آل لوط } أي لوطا وأهله ، والمراد بهم بنتاه وزوجته المؤمنة { من قريتكم } فيه امتنان عليه بإسكانه عندهم ، والإضافة للجنس لأن قراهم كانت خمسا أعظمها سدوم { إنهم أناس يتطهرون } أي يتنزهون ويتباعدون عن أدبار الرجال ، قالوا ذلك استهزاء منهم بهم .