151- 152 – { ألا إن من إفكهم ليقولون* ولد الله وإنهم لكاذبون } .
استئناف لإبطال أصل مذهبهم الفاسد ، وبيان أنّ مبناه الإفك والكذب ، من غير دليل أو مشاهدة ، أو وحي من السماء يفيد ذلك .
والمعنى : ألا إنهم من كذبهم ، وشدة جهلهم ، ليقولون زورا وبهتانا ، { ولد الله } أي : اتخذ الله ولدا ، وهو سبحانه منزه عن الوالدية والولدية ، فليس جسما ولا حالا في جسم ، وهو واحد أحد ، فرد صمد ، لم يلد ولدا ، ولم يولد من أب ، ولم يكن له نظير أو مثيل ، قال تعالى : { قل هو الله أحد * الله الصمد* لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحدا } . [ الإخلاص : 1-4 ] .
{ وإنهم لكاذبون } . في ذلك ، فالناس جميعا عباد الله . قال تعالى : { لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون . . . } [ النساء : 172 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.