يقطين : شجرة القرع العسلي ، وليس لها ساق تقوم عليه .
146- { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } .
أنبتنا عليه مظلّة له كالخيمة تقيه من الحر والبرد ، وأكثر المفسرين على أنها شجرة القرع ، وتسمى ( الدُّباء ) : القرع العسلي ، وقيل : شجرة الموز يتغطى بورقها ، ويستظل بأغصانها ، فتقيه لفح الشمس ووهجها ، وبرد الصحراء ، ويأكل من ثمارها فتغنيه عن طلب الغذاء من أي جهة أخرى ، وقيل : اليقطين شجرة التين .
والخلاصة : أنها شجرة أنبتت من أجله ، لتقدم له الرعاية ، وكل ما يحتاج إليه كمعجزة إلهية .
وذكر الزمخشري : أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتحب القرع ، قال : " أجل هي شجرة أخي يونس ، وإنّها تشد قلب الحزين "
وذكر القرطبي : عن انس – رضي الله عنه – قال : قُدّم للنبي صلى الله عليه وسلم مرق فيه دباء وقديد ، فجعل يتَّبع الدُّباء حول القصعة ، قال أنس : فلم أزل أحب الدُّباء من يومئذ{[559]} . - أخرجه الأئمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.