والبيت المعمور : هو بيت في السماء السابعة حيال الكعبة اسمه الضّراح ، وقيل : الكعبة .
هو الكعبة المشرّفة ، يفد إليها الحجاج والعمّار ، للطواف والصلاة والاعتكاف ، كما يعمرها المجاورون لها ، تبركا بالعبادة فيها ، وطلبا للقبول عند الله .
واختار بعض المفسرين أن البيت المعمور هو بيت في السماء حيال الكعبة ، عامر بطواف الملائكة .
ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال في حديث الإسراء بعد مجاوزته للسماء السابعة : " ثم رُفع بي إلى البيت المعمور ، وإذا هو يدخله كلّ يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه " ii .
فهو في السماء يتعبد فيه الملائكة ويطوفون به ، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.