{ والبيت المعمور } : هو الذي ذُكِرَ في حديث الإسراء ؛ قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : هَذَا الْبَيْتُ المَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لاَ يَعُودُونَ إلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ *** وبهذا هي عمارته ، وهو في السماء السابعة ، وقيل : في السادسة ، وقيل : إنَّه مقابلٌ للكعبة ، لو وَقَعَ حجر منه ، لَوَقَعَ على ظهر الكعبة . وقال مجاهد ، وقتادة ، وابن زيد : في كل سماء بيت معمور ، وفي كل أرض كذلك ، وهي كُلُّها على خط من الكعبة ، وقاله علي بن أبي طالب ، قال السُّهَيْلِيُّ : والبيت المعمور اسمه عريباً ، قال وهب بن مُنَبِّهٍ : مَنْ قال : سبحانَ اللَّهِ وبحمده ، كان له نور يملأ ما بين عريباً وحريباً ، وهي الأرض السابعة ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.