فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ} (4)

{ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ( 4 ) } .

بيت عظمة الله تعالى في السماء ، سُمِّي معمورا لكثرة زواره من الملائكة . في صحيح مسلم عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء : ( ثم رفع إليّ البيت المعمور فقلت يا جبريل ما هذا ؟ قال هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ) . وذكر الحديث .

وفي [ الصحاح ] : الضراح بيت في السماء وهو البيت المعمور . عن ابن عباس : وعمْرانُه : كثرة غاشيته من الملائكة .

[ وقال الحسن : البيت المعمور : هو الكعبة ، البيت الحرام الذي هو معمور من الناس . . ]{[5624]} .


[5624]:ما بين العارضتين مما أورد القرطبي جـ17ص20.