ثم قال : { والبيت المعمور } [ 3 ] أي : يعمر بكثرة الدعاء والغشيان ، روى{[65419]} أنه بيت في السماء بحيال الكعبة من الأرض يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون فيه{[65420]} أبدا{[65421]} .
وروي أنه كذلك في كل سماء بيت يقابل الذي تحته ، وكلها تقابل{[65422]} الكعبة .
وعن ابن عباس أنه كان يقول : إن الله عز وجل{[65423]} في السماوات والأرضين خمسة بيتا ، سبعة في الأرضين{[65424]} وسبعة في السماوات والكعبة محادية كلها{[65425]} .
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع{[65426]} لي البيت المعمور فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال{[65427]} : البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا{[65428]} " .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : البيت المعمور بيت في السماء يقال له الضراح{[65429]} وهو بحيال الكعبة من فوقها{[65430]} حرمته في السماء كحرمة الكعبة في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون فيه أبدا{[65431]} .
وعنه{[65432]} قال : هو في السماء السادسة .
وعن ابن عباس أنه قال : هو بيت حذاء العرش{[65433]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.