{ والبيت المعمور } أي الذي يعمر بكثرة غاشيته . وهو الكعبة المعمورة بالحجاج والعمّار والطائفين والعاكفين والمجاورين . وروي : " أنه بيت في السماء بحيال الكعبة من الأرض . . يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون فيه أبدا " . والأول أظهر ، لأنه يناسب ما جاء في سورة ( التين ) من عطف { البلد الأمين } على { طور سنين } والقرآن يفسر بعضه بعضا ، لتشابه آياته ، وتماثلها كثيرا ، وإن تنوعت بلاغة الأسلوب .
/ قال المهايميّ : أورده بعد الكتاب الذي هو الوحي ، لأنه محل أعظم الأعمال المقصودة منه ، ولأنه مظهر الوحي ، ومصدر الرحمة العامة المهداة للعالمين ، ولأنه من أجلّ الآيات وأكبرها . كما دل عليه آية {[6791]} { أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم } وآيات أخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.