ثم قال : { والبيت المعمور } وهو في السماء السابعة . ويقال : في السماء السادسة ويقال : في السماء الرابعة . وروى وكيع بإسناده عن علي ، وابن عباس في قوله : { والبيت المعمور } قالا : هو بيت في السماء حيال الكعبة ، يزوره كل يوم سبعون ألف ملك ، ولا يعودون إليه إلى يوم القيامة . قال بعضهم : بناه الملائكة قبل أن يخلق آدم عليه السلام وقال بعضهم : هو البيت الذي بناه آدم بمكة ، فرفعه الله تعالى في أيام الطوفان إلى السماء بحيال الكعبة . وقال بعضهم : أنزل الله بيتاً من ياقوتة في زمان آدم عليه السلام ووضع بمكة ، فكان آدم يطوف به وذريته من بعده إلى زمن الطوفان ، فرفع إلى السماء ، وهو { البيت المعمور } طوله كما بين السماء والأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.