لتركبن : لتلاقنّ أيها الناس ( جواب القسم ) .
طبقا عن طبق : أحوالا بعد أحوال ، متطابقة في الشدة .
لتنزلنّ من القيامة حالا بعد حال ، منها : الموت والقبر ، والحشر والسؤال ، والميزان والصراط ، والجنة والنار ، ولتردنّ أحوال الآخرة ومنازلها بعد أحوال الدنيا .
وقيل : معنى : لتركبنّ طبقا عن طبق .
لتنزلن حالة بعد حالة ، وكل حالة تسلم للأخرى ، مثل مراحل الطفولة والشباب والرجولة ، والكهولة ، والموت والحياة الآخرة ، وفي الدنيا تعانون اليسر والعسر ، والسلام والحرب ، وكلها أمور متعاورة ، فمع العسر يسر ، ومع الشدة فرج ، ومع الدنيا ومنازلها نجد الآخرة ومنازلها ، فلا بد من الآخرة بعد الدنيا .
يقول : حالا بعد حال ، رخاء بعد شدة ، وشدة بعد رخاء ، وغنى بعد فقر ، وفقرا بعد غنى ، وصحة بعد سقم ، وسقما بعد صحة .
ورجّح ابن جرير الطبري أن المراد : لتركبن من شدائد يوم القيامة وأحواله أهوالا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.