واختلف في الواو في قوله تعالى : { فإن عصوك } على أوجه : أحدها : أنها ضمير الكفار ، أي : فإن عصاك الكفار في أمرك لهم بالتوحيد ، الثاني : أنها ضمير العشيرة ، وهذا أقرب كما جرى عليه السلف والجلال المحلي ، الثالث : أنها ضمير المؤمنين أي : فإن عصاك المؤمنون في فروع الإسلام وبعض الأحكام بعد تصديقك والإيمان برسالتك ، وهذا كما قال ابن عادل : في غاية البعد { فقل } أي : تاركاً لما كنت تعاملهم من اللين { إني بريء } أي : منفصل غاية الانفصال { مما تعملون } أي : من العصيان الذي أنذر منه القرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.