{ ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده } أي : الله { يدخله ناراً } وقوله تعالى : { خالداً فيها } حال كما مرّ ، ولا يجوز أن يكون ( خالدين ) و( خالداً ) صفتين لجنات ونار ؛ لأنهما جريا على غير من هما له ، فلا بدّ من الضمير وهو قولك : خالدين هم فيها وخالداً هو فيها هذا على مذهب البصريين ، أما على مذهب الكوفيين فهو جائز عندهم عند أمن اللبس كما هنا ، وهو الراجح كما جرى عليه ابن مالك وغيره { وله عذاب مهين } أي : ذو إهانة ، وروعي في الضمائر في الآيتين لفظ من وفي خالدين معناها . وقرأ نافع وابن عامر ( ندخله جنات ) و( ندخله ناراً ) بالنون فيهما على الالتفات ، والباقون بالياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.